dimanche 9 décembre 2012

سورية...لماذا صمت النخبة المثقفة



في الوقت الذي اعترفت فيه المخابرات الألمانية (وهي من هي)على لسان رئيسها بأن ساعات الأسد باتت معدودة. وفي الوقت الذي تكاثفت فيه جهود الثوار والجناح السياسي المتمثل في الائتلاف في سبيل الإسراع في تكوين حكومة مؤقتة وانتقالية كي تقوم بتسيير أركان الدولة التي هوت في عهد الطائفيين لتصبح دولة أسرة بعدما قامت على عاتق شعب حر ومجاهد، نشهد صمتا رهيبا كئيبا من أصوات كان لها في العادة صول وجول في سبيل الوقوف مع الشعب الأعزل، أعني بذلك طبقات الشعراء والأدباء في عالمنا العرب!؟
لم أجد وأنا أفتش عن سبب هذا الخذلان إلا:
-    يعتبر اتحاد الكتاب العرب بوتقة المبدعين في عالمنا وهو الصرح الذي كانت تنشر بداخله الأعمال وتلتقي الآراء وسطه (ويشرب كأس الجوائز من هب منهم ودب)، فكان من الطبيعي أن يكون الصمت تعبيرا عن الانحياز ووسيلة لمكافأة الممانعة التي دامت 60 عاما، دون أن تطلق رصاصة واحدة خلال هذا الحبل الزمني الطويل على عدو الأمة المعروف.
-    أغلب "المبدعين" يدّعون أنهم قوميون وبعضهم يساريون، وأن الامبريالية هي العدو، فلا بأس عندهم بشئ من الاستبداد مع المطالبة بأعلى "ظاهرة الصوتية ممكنة" بخروج إسرائيل من فلسطين! وكأن الحرية والكرامة شيئان فرعيان في الحياة، بالرغم من أن كتاباتهم تعج بفصول استرداد الكرامة وتنشد "كأس الوطن" المملوء بالأمل الزائف.
-    جلّ هؤلاء "النخبويين" لهم علاقات مصلحة بأسر الأنظمة (ومنها النظام السوري) ووسيلة قضاء مصالحهم تبدأ بالتطبيل للحاكم ولو على حساب المبادئ (للمزيد...)

مصادر للموضوع:
1/ http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\20qpt899.htm&arc=data\2012\11\11-20\20qpt899.htm
2/http://www.elaph.com/Web/opinion/2012/2/715971.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire