mercredi 12 décembre 2012

"Emergence de la démocratie musulmane" les fruits du printemps arabe….selon National Intelligence Council

Dans son dernier rapport publié récemment (décembre) the U.S. Intelligence Report a confirmé que le changement "politique" qui a connu le monde arabe a fait changer la vision de l'opinion publique américaine voire l'internationale envers le phénomène de l'islamisme politique "dit" le terrorisme!
        The Arab spring (الربيع العربي) a joué un rôle primordial en faisant changer les mécanismes politiques vers l'exerce d'une démocratie "transparente" où le citoyen arabe pourrait sentir que c'est lui le noyau du processus politique après avoir subit des innombrables préjudices moraux, cependant il avait été la victime des régimes dictatoriaux, au long de plus d'une cinquantaine d'années.
        Les islamistes, notamment le mouvement des FM (frères musulmans) étaient les uns des auteurs de ce mouvement populaire étant le résultat logique d'une longue obscurantisme dont le monde arabo-musulman y vivait après l'ère post-coloniale.  

SOURCE: (Le rapport explique que le départ des troupes américaines de l’Irak et de l’Afghanistan a changé l’opinion des populations et que les Américains n’étaient plus « l’ennemi juré » comme ils avaient pu l’être.
Les émeutes dans les pays arabes ont également contribué à ce changement, dans la mesure où elles ont démontré la « légitimité morale et stratégique du combat non violent » à des générations de jeunes Musulmans moins intéressés par des « conflits entre des valeurs fondamentales ». « Les manifestants ont agi au nom de valeurs démocratiques, et non au nom de la religion », souligne le rapport. « Bientôt, le soutient américain en faveur d’Israël pourrait demeurer le seul motif de ressentiment musulman », conclut-il.
Néanmoins, il est encore trop tôt pour se réjouir, car le rapport indique que la fin du terrorisme islamiste ne signifie pas la fin du terrorisme. Des groupes appartenant à la mouvance d’Al Qaïda, ou le Hezbollah pourront continuer à poser une menace, tandis que des pays comme le Pakistan pourraient continuer de mandater des groupes terroristes pour semer la terreur. « Dans une perspective globale, les futurs terroristes pourraient venir de plusieurs religions différentes, y compris de la Chrétienté ou de l’Hindouisme. Les groupes idéologiques d’extrême droite et d’extrême gauche, qui font partie de ceux qui sont les plus rodés aux tactiques terroristes, pourraient également poser des menaces ». L’étude précise que les terroristes du futur pourraient ne plus avoir pour objectif de commettre un maximum de victimes, mais plutôt de répandre le chaos économique en ciblant des systèmes informatiques essentiels. )

dimanche 9 décembre 2012

التيار الإسلامي في الجزائر...لم يتراجع


هذا المقال هومناقشة لما جاء في مقالأسباب تراجع التيار الإسلامي في الجزائر 


    أولا، وكدخول مباشر في صلب الموضوع، لا توجد في الجزائر معارضة حقيقية –وبالأخص معارضة إسلامية- والدليل على ذلك أن السلطات الرسمية تمنع كل حزب تشتم فيه رائحة "الفيس" الحزب المعارض الوحيد الذي اكتسح نتائج الانتخابات من المشاركة في الحياة السياسية، فالقول إذن بأن المشروع الإسلامي قد تراجعت شعبيته غير منطقي باعتبار أنه لم يسمح له أصلا بالدخول في المعترك السياسي ، وكاستدراك فالانتخابات في الجزائر سواء التي جرت في 29 نوفمبر أو تلك التي سبقتها لا تمت للحرية بصلة، والدليل البسيط على ذلك الصور التي نشرها نشطاء عبر العديد من الصناديق الانتخابية، والتي أظهرت العبثية التي تعرفها هذه المكاتب.
       وعلينا أن نوضح بأن المعارضة الإسلامية الحالية في الجزائر (المتكونة من حمس والنهضة) لم تكن لها أي أصوات عند الشعب عندما كانت المعارضة الإسلامية بيد "الفيس" الذي يعتبر الحزب الوحيد الذي لاقى نشطاؤه –وأغلبهم ذوي كفاءات عالية- الثقة الشعبية بالرغم من أن باقي الأحزاب الإسلامية الآنفة الذكر رفعت الشعارات ذاتها. ولذلك أرى أن هذه الأحزاب الإسلامية التي بقت (تلعب دور أرنب السباق دون أن تشعر) أخطأت في:

1-  أعطت الشرعية لجناح في الدولة ليفعل بالشعب ما يشاء، وكانت إلى جانبه في مخطط الزج بالجزائر في أتون معركة غير متكافئة بين شعب يحلم بالتغيير وجناح له إرادة البقاء بالسيف والنّار.
2-  أنها رضيت بالدور الثانوي بعد أحزاب أنشئت من "العدم" لتحتل مناصب سامية في الدولة مستغلة غباء هذه أحزاب الإسلامية التي تكرر التنديد بالسلطة الغاصبة مع كل "محفل" انتخابي نتائجه لا تخفى على أحد (إلى الحد الذي جعل الجزائريين ينكتون على طريقة التزوير الدورية".
3-  أنها أمست كالسلطة: لا ترغب في التغيير وتعتقد أن الحراك الذي تشهده الأمة العربية هو من تدبير أيادي أجنبية (فهل أن فوز التيار الإسلامي في التسعينات كان أيضا من تدبير أيادي خارجية؟)، وأصبح الربيع العربي "بعبعا" لا يخيف النظام الحالي بل كل الأحزاب (إذ أليس من الغريب أن تشترك كل الأحزاب التي تمارس "السياسة على الطريقة الجزائرية" بما فيها اليسارية والوطنية وتلك التي تدعي الإسلام في استنكارهم للربيع العربي، ومحاربته عبر وسائل الإعلام والصحافة؟؟؟)

أما القول أن الأحزاب التي يطلق عليها " الإسلام السياسي" لاتصلح إلا في المعارضة، فهذه أكبر مغالطة والدليل على ذلك أنه لم يتح لهذه الأحزاب أن تمارس الحكم أصلا–ومثال الجزائر هو الأوقع والبيّن- ومن جهة أخرى لدينا مثالين في تركيا وماليزيا بل وحتى في إيران! كل هذه الدول حكمها إسلاميون، والظاهرة المشتركة في حكمهم (بالرغم من اختلاف المذهب والمدارس السياسية) أنهم وفروا لبلدانهم تنمية لم تكن شعوبهم تحلم بها في ذروة أحلام اليقظة وتحت سلطاتهم العلمانية!
       وعودة إلى ما يوصف الخطابات الراديكالية التي اتّهم الإسلاميون بها وهي شماعة عادة ما يستعملها "ما يعرف بالقوميين"، هنا يجدر بنا أن نطرح السؤال: كم من الزمن أتيح لهؤلاء الإسلاميين أن يقولوا كلمتهم – ولنقل جدلا أنها خطابات راديكاليي- سنة... سنتان... عشر؟؟؟ أقصى ما أتيح لهم وبالأخص في الجزائر أقل من سنة لا أكثر. أما القومجيون – وقد حكموا أجيالا وأجيال- والذين يرفعون شعارات الوطنية الزائفة: كم أتيح لهم من زمن ليقولوا خطابات أقل ما يقال عنها أنها جوفاء من كل محتوى (لكي لا ننعتها بالراديكالية القومجية!)...لا يحتاج الأمر إلى جواب.
  وفي الأخير، ولكي لا نتهم بأننا نحرّض، كل المختصين في الأمور الجيوسياسية يجمعون ويجزمون أن الربيع العربي هو حتمية الشعوب العربية، لأن هذه الأمة تحمل كل المقومات المشتركة التي يجعل منها تؤثر وتتأثر.


Savoir la vérité: سورية...لماذا صمت النخبة المثقفة

Savoir la vérité: سورية...لماذا صمت النخبة المثقفة

سورية...لماذا صمت النخبة المثقفة



في الوقت الذي اعترفت فيه المخابرات الألمانية (وهي من هي)على لسان رئيسها بأن ساعات الأسد باتت معدودة. وفي الوقت الذي تكاثفت فيه جهود الثوار والجناح السياسي المتمثل في الائتلاف في سبيل الإسراع في تكوين حكومة مؤقتة وانتقالية كي تقوم بتسيير أركان الدولة التي هوت في عهد الطائفيين لتصبح دولة أسرة بعدما قامت على عاتق شعب حر ومجاهد، نشهد صمتا رهيبا كئيبا من أصوات كان لها في العادة صول وجول في سبيل الوقوف مع الشعب الأعزل، أعني بذلك طبقات الشعراء والأدباء في عالمنا العرب!؟
لم أجد وأنا أفتش عن سبب هذا الخذلان إلا:
-    يعتبر اتحاد الكتاب العرب بوتقة المبدعين في عالمنا وهو الصرح الذي كانت تنشر بداخله الأعمال وتلتقي الآراء وسطه (ويشرب كأس الجوائز من هب منهم ودب)، فكان من الطبيعي أن يكون الصمت تعبيرا عن الانحياز ووسيلة لمكافأة الممانعة التي دامت 60 عاما، دون أن تطلق رصاصة واحدة خلال هذا الحبل الزمني الطويل على عدو الأمة المعروف.
-    أغلب "المبدعين" يدّعون أنهم قوميون وبعضهم يساريون، وأن الامبريالية هي العدو، فلا بأس عندهم بشئ من الاستبداد مع المطالبة بأعلى "ظاهرة الصوتية ممكنة" بخروج إسرائيل من فلسطين! وكأن الحرية والكرامة شيئان فرعيان في الحياة، بالرغم من أن كتاباتهم تعج بفصول استرداد الكرامة وتنشد "كأس الوطن" المملوء بالأمل الزائف.
-    جلّ هؤلاء "النخبويين" لهم علاقات مصلحة بأسر الأنظمة (ومنها النظام السوري) ووسيلة قضاء مصالحهم تبدأ بالتطبيل للحاكم ولو على حساب المبادئ (للمزيد...)

مصادر للموضوع:
1/ http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\20qpt899.htm&arc=data\2012\11\11-20\20qpt899.htm
2/http://www.elaph.com/Web/opinion/2012/2/715971.html