samedi 27 juillet 2013

مجزرة رابعة...الكل باطل!

       أين الكتّاب والمبدعون مما يجري الآن في مصر، أين أصواتهم الثورية التي طالما تباهوا بها، أين أسطرهم الساخنة بحبر الحرية والكرامة مما يجري الآن؟ أين من كنا نعتبرهم نبض الشارع المقاوم للجبروت والطغيان؟ أين صوت الحكمة فيهم؟ أين لسانهم  المليء إنسانية وحياة من هذا العنف والقتل؟ أين مقالاتكم التي نبذت ما فعله إسلاميو القاعدة يوم 11/09...إليس المصريون بشر مثل سكان مانهاتن؟ أم أنهم درجة ثانية في التصنيف النخبوي "الثقافي" المزعوم...    !!!


     أين جمعيات الدفاع عن حقوق الأطفال والأمومة والحيوانات والحشرات و...و...مما يجري في شوارع القاهرة وباقي محافظات أرض الكنانة؟ هل هؤلاء كائنات فضائية موبوءة الجانب ةالنفس؟
أين العمائم الكاذبة التي تدّعي أن الدم "كله" حرام؟ أليس الدم المصري من خانة "الكل"؟
    أين الأصوات التي شدَت في المسارح وفي منابر الأوبرا وعلى ركح مسرح الرومان والبيزنطيين وهي تدّعي تشجيع صوت الحق ولحن الكرامة من أنين المصري في رابعة والإسكندرية والمنصورة؟
      أين صحافة الرأي، أين ابناء "الليبراليزم" الذين صدّعوا أذان قلوبنا بالحرية وحقوق التظاهر السلمي والحق في العيش بكرامة؟



أين أولئك  المدافعين عن "الديمقراطية"؟ تلك الكلمة التي لم تجد لها ترجمة بالعربية...
أين؟
أين؟
الكل باطل...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire