36.7% 18239 أؤيد
55.93 % 27900 أرفض
07.37% 3665 دون رأي
في استطلاع
للرأي أجرته صحيفة الخبر (المقرّبة من دوائر صنع القرار -المصدر هو موقع الجريدة في صباح الجمعة) عبّر نحو 56% من المستطلعة آرائهم عن رفضهم
لترشح بوتفليقة لعهدة أخرى مجددا، وجاء هذا الاستطلاع كصفعة أخرى للمطبّلين لترشح
الرئيس الذي يعاني من عديد الأمراض. وعلى رأس هؤلاء عبد العزيز بلخادم.
وتأتي مثل هذه الاستفتاءات الشعبية ضمن حالة اليأس التي يعرفها الشارع
الجزائري من ممارسات هؤلاء السياسيين الذين أوصلوا البلاد إلى أكبر نوع من الفساد
لم تشهد الجزائر له مثيلا (بحسب إحصائيات Transparency International لشهر ديسمبر
2011) إذا بلغ مؤشر الفساد في الجزائر إلى مستوى مخيف: فمن
بين 183 بلدا المدرجة، صنفت الجزائر في الرتبة 112 برصيد 2.9 من أصل 10، مشيرة إلى
أنه وفقا للمعايير فإنه أقل من
درجة3 من 10
يعني أن البلاد تعاني من مستوى عال من
الفساد داخل مؤسسات
الدولة.
من جانب آخر، عرفت سياسة السلطة الجزائرية تدهورا في
سياستها الخارجية، بعدما كانت الجزائر إلى عهد قريب قبلة الثوار والمضطهدين وخرجت
عن سياق الدفاع عن حقوق الشعوب لتنضم إلى محور دعم الديكتاتوريات، عبر الوقوف أمام
إرادة كل شعب ليبيا وسوريا وقبله شعب اليمن. في السياق نفسه لا ننسى
"الخرجة" الإعلامية التي أطل بها ممثل السياسة الخارجية الجزائرية في
حديثه أمام ممثلي الشعب الفرنسي واعترافه بصريح العبارة بحنينه إلى فرنسا (إذ لا
يحاج الأمر هنا إلى كبير تعليق)!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire